يمكن أن يتراوح الألم في الأذن والفك من ألم خفيف إلى ألم شديد. يمكن أن تتسبب العديد من الحالات في ألم الأذن والفك ، بما في ذلك الالتهابات والإصابات ومشاكل المفاصل.
يمكن أن تتسبب العديد من الحالات في ألم الأذن والفك:
قد يكون من الصعب على الطبيب تشخيص السبب بناءً على هذه الأعراض فقط ، لذلك سيأخذ في الاعتبار عوامل الخطر والتاريخ الحديث. على سبيل المثال ، الشخص الذي لم يزر طبيب الأسنان منذ سنوات عديدة ولديه تاريخ من آلام الأسنان قد يكون لديه تجويف.
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لآلام الأذن والفك:
١- ضعف المفصل الفكي الصدغي TMJ:
يمكن أن تتسبب مشاكل المفصل الصدغي الفكي (TMJ) في مجموعة كبيرة من الأعراض ، بما في ذلك ، أبرزها ، ألم الأذن والفك. يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الصداع وألم العين وحتى ضغط الجيوب الأنفية. يمكن للعديد من الحالات والعوامل أن تسبب ألم المفصل الصدغي الفكي ، بما في ذلك:
- طحن الأسنان
- مشاكل في محاذاة الفك أو الأسنان
- إصابات العضلات
- التهاب المفاصل
على الرغم من أن المفصل الفكي الصدغي يمكن أن يكون مؤلمًا ، إلا أن العلاج المنزلي غالبًا ما يساعد في إدارة الأعراض أو حتى القضاء عليها.
٢-ألم القصية الترقوية الخشائية:
قصية الترقوية الخشائية عبارة عن عضلة سميكة تمتد من أسفل الأذن إلى الترقوة. يمكن أن تتسبب إصابات هذه العضلة في ألم الفك والأذن ، بالإضافة إلى آلام الجيوب الأنفية ، وضغط العين ، والأعراض الأخرى التي قد يخطئ الشخص بسبب علامات البرد أو العدوى.
عندما يعاني الشخص من هذه الأعراض ولكن ليس لديه إصابات ولا توجد علامات أخرى للعدوى - مثل الحمى أو سيلان الأنف - قد يكون الجرح في القصية الترقوية الترقوية. يمكن للطبيب استبعاد الأسباب الأخرى ، مثل التهابات الأذن الوسطى أو الداخلية ، عن طريق إجراء فحص بدني.
٣- التهابات الفم:
يمكن أن يتسبب خراج الأسنان في بعض الأحيان في حدوث ألم ينتشر في الأذن أو الفك.
في معظم الحالات ، سيكون لدى الشخص أيضًا تورم في اللثة أو بقع طرية داخل الأسنان وحولها. في بعض الأحيان ، يختفي الألم في الأسنان ثم يظهر مرة أخرى على شكل ألم في الأذن أو الفك ، مما قد يشير إلى انتشار العدوى.
٤- التهابات الأذن:
يمكن أن تسبب عدوى الأذن ألمًا حادًا في الأذن أو حولها أو خلفها. في بعض الأحيان ، يشع هذا الألم إلى الفك أو الجيوب الأنفية أو الأسنان.
في معظم الحالات ، تسبب الفيروسات أو البكتيريا التهابات الأذن. يمكن أن تحدث التهابات الأذن أيضًا عند تراكم الماء أو السوائل الأخرى في الأذن.
قد يعاني الشخص المصاب بعدوى في الأذن من أعراض أخرى ، مثل الحمى والازدحام وانخفاض الطاقة. يمكن أن يكون ألم التهاب الأذن شديدًا وقد يزداد سوءًا بسرعة دون علاج.
يمكن أن تنتشر التهابات الأذن غير المعالجة إلى أجزاء أخرى من الجسم. يصاب بعض الأشخاص بعدوى تسمى التهاب الخشاء ، وهي عدوى في عظم الخشاء بالقرب من الأذن. عندما يحدث هذا ، قد يعاني الشخص من تورم بالقرب من الأذن ، أو مشاكل في السمع ، أو ارتفاع في درجة الحرارة. يمكن أن تهدد الحالات الحادة من التهاب الثدي الحياة وتتطلب علاجًا فوريًا.
٥- إصابات الفك:
يمكن أن تتسبب الإصابة ، مثل كسر الفك أو الإجهاد أو التواء في العضلات المحيطة ، في ألم الفك الذي يمتد إلى الأذن. إذا لاحظ الشخص ألمًا في الأذن والفك بعد وقت قصير من السقوط أو حادث سيارة أو ضربة في الرأس ، فقد يعاني من إصابة في الفك تحتاج إلى علاج طبي.
٦- طحن الأسنان:
يؤدي طحن الأسنان ليلًا إلى الضغط على عضلات الوجه والرقبة والفك. يمكن أن يسبب التوتر ألمًا في الفك والأذنين وعلى الجزء الأمامي أو الجانبي من الوجه. قد يضر بعض الأشخاص بأسنانهم ، أو يطحنونها ببطء أو حتى يكسرونها.
من الأفضل زيارة طبيب لآلام الأذن والفك إذا:
-كان هناك علامات للعدوى ، مثل الحمى أو التورم حيث يظهر الألم فورًا بعد الإصابة
- تورم اللثة أو ألم الأسنان
- عدم تحسن الأعراض في غضون أيام قليلة من العلاج المنزلي
- عند وصف الطبيب مضادات حيوية أو علاجات أخرى ، لكن العلاج لا يفيد
- عندما يصبح ألم الأذن أو الفك لا يطاق
No comments:
Post a Comment